و اللّه العضيم التّوانْسة ماهمشْ واعْيين بالقيمة نتاعْ بعْض حاجات.
السّاعة القنْفودْ حيوان مهمّ ياسرْ, أوّلاً من تالا القيمة الغذائيّة متاعو, آشْ خلاّ les tziganes ياكْلو فيه كيف الكاكاويّة, و ثانياً نتْعلّمو منّو تقْنيات قويّة ياسرْ متاعْ دفاعْ على النّفس
مثلاً كيفْ واحدْ يبْراكيكْ فالشّارع تنجّمْ tout simplement تهزّ يدّكْ و تورّيهْ الشّوكْ الّي في ضبابطكْ, تو تشوفْ كيفاشْ عبارة صبّيتْ عليه سطلْ ماء (surtout كان الحال صيف)
و لذا لازمْ كلّ حاجةْ نعْكيوْها كارْها يعيّشْكم.
ما نعْرفْش شكونْ مْشا ما نعْرفْش وينْ باشْ يزْرعْ بكّة بمناسبة مهْرجان عودْ الأراكْ في عنْق الجّملْ ؟ إيه آشْ بيه, نجيبوها فالتّلفزة... حاجة مهمّة و تسْتحقّ...
آما تقلّي آشْ بيهم ما عدّاوشْ فالتّلفزة حادثْ متاع تْرينو (صفر موتى, صفر جرْحى, صفر مفْقودينْ, صفر متْقلّقينْ, صفر تْرينو) و إلاّ مضاهراتْ مانيشْ عارفْ في أناهي نقْبة منْ بقاعْ الجمْهوريّة, آشْ راحْلكْ فيهمْ ؟ لْواشْ التّنبيرْ الزّايدْ ؟
يا خويا التّوانْسة قدّاشْ يْموتو عالحكاياتْ الفارْغة...